أنا صاحب الوزرة البيضاء
أنا مربي الأجيال
أنا معلم الألف والباء
أنا صانع الأمجاد
أنا مفتاح التقدم والنماء
علمتكم بالأمس
واليوم تدوسون على كرامتي
بلا حياء
أساق إلى مخافر المهانة
أنا والمجرم سواء
يداي مكبلتان بأصفاد العار
وعلى خدي إهانات دم
حمراء
أسحل ككبش إسماعيل
يوم الفداء
كانت أمنية أمي
أن تراني ألبس وزرتي البيضاء
شامخا أمشي
قدوتي الرسل والأنبياء
أحمل الطبشورة بيد
وبالأخرى زهورا
وكتاب الأتقياء
هاأنا أهان أمي
على يدي من علمتهم الحرف والدعاء
أستحيي أمي
ان انعتهم بالأغبياء
كيف لي أن أنعتهم بالأغبياء
كنت لهم نعم المربي
وكانوا لي خير الأبناء
كيف لي ان انعتهم بالأشقياء
وهم حماة الوطن
هم أبنائي الأجلاء
كانت امنية أمي
أن تراني عريسا
ازف إلى وزرتي البيضاء
فرح وبهجة وزغاريد نساء
هاهم كفنوني بها
ك ميت يغادر إلى دار البقاء
Post A Comment: