هي معركة لا تقل شأنا عن المعركة القتالية ، بل لها أثرها  على المستوى القريب ، والمستوى البعيد ، ولا بد علينا جميعا ، في هذا الوقت الراهن أن تتظافر جهودنا ، نحو هدف منشود ، وهو تحصين الجيل من الأفكار المغلوطة ، التي تسيء للإسلام والمسلمين ،
فإن العدو إن احتل أرضك ، فإنك تستطيع إخراجه وطرده ، مهما بلغت قوته وجبروته ، لكن إن احتل أرضك وبلادك بأفكاره السامة ، فمن الصعب إقتلاع هذه الثقافة ، فإن الأعداء من الداخل والخارج ، يعملون ليلا ونهارا على هدم الثقافة الإسلامية ، وإن أعداء الداخل أشد من أعداء الخارج ، والأدهى من هذا أولئك الذين يدعون الإسلام ، وهم بعيدون عنه كل البعد ، يدعون قربا من رسول الله ، ويطعنون في عرضه ،! ويسيؤون إلى صحابته دون مبرر ، فإن جيلا تربى على هذه الثقافة ، فهو جيل سيكون أشد عداوة للإسلام والمسلمين .








Share To: