من بيت تباشير الصباح يلوح لي وجهك الوضاء باسما..
ومن بين تلاوين المساء تلمع عيناك في صبحي..
تمنحني الأمل والإشراق فأذهب بهما إلى حدود الشمس ثم أرجع...
أذهب معهما في رحلة الشوق الجميلة، ثم أرجع في المساء أغفو على زنبقة...
من بين بشائر العيد تلفني عيناك باللهفة، وتعلنان البشرى باللقاء... فأغدو معهما طفلة تتمايل على غزالات الهوى وتتأرجح على جوانح الشوق...
سحر هنا أو بعض سحر، يقبع في قلبي المؤرق للمدى والهوى...
رائعتان عيناك... هما كسنبلتين مليئتين بالخيرات والحب ومشرقتان بالأمل...
تجددان في نفسي عهد الهوى وحب الحياة إلى الحياة.. وعهد اللقاء إلى الوصال....
رائعتان هاتان العينان... تمدانني بعبير الشوق إلى البشرى، فأرتفع إلى الفضاء، ثم أحلق إلى سمائي الساحرة....
ساحرتان مليئتان بدفء الوطن الذي يهواه المغترب...
فأعدْ لي جناحيَّ الرقيقين حتى أحلق بهما في سماء عينيك الصافيتين...
Post A Comment: