لقيتُ من العشّقِ قبلَ هُيامي
قصّةُ الحُبِّ في تفاصيلِ الحسناءِ
سكبتُ نديًّهُ غزلاً شغوفا
به ظمأ المسامعِ و القلوبِ ..!
أأقولُ : هذا عشّقٌ ..؟؟
و خليلتي شبعتْ و جعتُ ..!!
فمن يكون العاشّقُ ..؟!
****
لهفًّ تفجرهُ حشاشةُ شاعرٍ
لهباً لتغرقَ فيه ريشةُ الحسناءِ
دلّلتُ أشعاري لأنّكِ قصيدتي
و صحبتُ أشواقي لأنّكِ خليلتي
فماذا أسمّي ما تُعانيه مهجتي ..؟!
و منه إلى عينيكِ تَنشدُّ أشواقُ
هو الحُبّ تَندى الروحُ في بعثِ الإشتياق
فطِيبُ شذاها بالقلوبِ عَبّاقُ
****
أنا روحُ الفادي جوىً و حبّاً
فأنّى نادى عشّقي منها شوقُ ..؟
سقتْ فادٍ راحا زلالا
بإبريق اللجين من حلاها
كظبيةٍ مالتْ في الحُبّ عجولا
نفورٌ صارَ في مربعِ صباها
فهاجتْ نفسُ فادٍ جهرا
و راحَ الصمتُ ينبيهم شوقا
فكلُّ العهدِ موقوفاً لخلّي
و شمسُ الحُبّ لا تخشى البعاد
****
على أجنابِ العشّقِ زهرٌ يساقي
تخالُ الحسناءَ في عيدِ العشاقِ
إذا ما أومتْ بتحريكِ البنانِ
سُرتْ في عشّقها كلَّ الرجالِ
بدارِ العشّقِ ألقاها عاشقةً
و عشّقٌ في فؤادي و المآقي
متى ألقاها من بعدِ فراقٍ
و أنسى لوعةً بينَ العشّاقِ
****
صامتٌ يامن تراها عاشّقةً
ناطقٌ منها ضياءَ العشّقِ فيَّ
من قرّةِ العينين طيبُ المزدغِ
في مجمعِ الحلالِ معاشرةُ الحسناءِ 
هزي إليَّ الجزّعَ يا خليلتي
قامتْ متونَ الجيّدِ كالجوسقِ
غازلتُ فيكِ نجّمَ سهيلٍ إذ سهرْ
منكِ مُحيا بما قدْ غابَ عن نجمي
أسيرُ إلى كنعانٍ وَجديّ هائماً
و يلمحُ حُبّكِ بذاتي بارقا






Share To: