اخر رسالة حب كتبتها إليكِ بين أصابعي الآن، انتظرتُ السنين لكي اعطيها لكِ ولكن لم يجمعنا طريق بعد، انتظرتُ اربع سنوات لكي تصل إلي أهدابكِ السمراء لكنها  ما زالت بين أصابعي تلك الورقة البالية الحزينة. 
ما زلتُ أكتب لكِ وانادي بكل أنفاس العبير،وكل شدو حزين 
ولكنكِ رفضتِ اللقاء. لو ناديت للطريق أن يجمعنا، لكان اللقاء،
ظللتُ أبحثُ عنكِ في كل درب لكنكِ أبيتِ حتي صدفة واحدة أن تجمعنا، حتي خواطري أبيت أن تزينيها بجمالكِ
الفريد. أبحثُ عنكِ وما زلتُ أبحث وأعلمُ انكِ بعيدة كل البعد 
لن تأتي ولن يجمعنا طريق. 

حـسـيـن صـالـح ..






Share To: