كأي شخص عادي أريد أن أحيا، بعيدٱ عن كل أنواع التفرقة العرقية واللونية، أن تنتهي كل العنصرية.
فمنذ أن وعيت وجدت نفسي في معضلة التفرقه، توجهت إليها مغمضة العينين لأرى مستقبلٱ قد كتب لي من خط أيديهم، كل ما تمنيته هو فرصة صغيرة للنقاش، لأثبت لهم أنني مثلهم، أحس، أشعر، أحزن، كل الأحاسيس متواجدة فيني، كنت أتوق لفرصة ليتعرفوا علي كشخص، كإنسان، لا كلقب ولا كجنس، ولا طبقات تفرقنا، فقط كبني آدم، فلما لا يعطوني هذه الفرصة؟
لما يميزونا ويفرقونا على هواهم؟!
لما لا نتخلى عن التفرقة ونحب بعضنا؟
لما نقحم الأخرين في فوهات هم في غنى عنها؟
أوليس من حقنا أن نتمتع بكافة حقوقنا؟
لماذا لا يؤمنون بالأختلاف؟ الا يوجد عندهم؟
وجدت نفسي في مجتمع يجي السذاجة والبلاده ويهدم التعلم والأستفاده.
مجتمع يحاول بكل ما فيه تدمير شبابه، وتمزيق أحلامهم.
مجتمع يجعل تفضيل أبنائه حسب لونهم!
أليس من إختلافنا حكمة؟!
الأ يؤمنون بأن الأختلاف نعمه وليس بنغمة؟
أليس من حقنا العيش بحياة واحده رغم إختلافنا؟!
ألم نخلق من ضلع نفس الرجل؟!
أبلوننا يفرقونا؟!
ألجنسنا ينبذونا؟!
ألسنا كلنا بني آدم؟!







Share To: