تـسـائـلني ســعـادٌ عـــن بـــلادي
وعـن أشـياءَ قـد سـكنت فؤادي

فـأسـكتُ تــارةً وأجـيـبُ أخـرى
وصــوتُ الآهِ فــي الـخـفّاقِ بـادِ

أنــــا الـمُـلـتاعُ تـسـكـنني ديـــارٌ
لــهـا فــي الـقـلبِ أنـهـارُ الــودادِ

أنـــا مـــن جــاد بـالـعبراتِ حـبّـًا
وأمـسـى الـيومَ مـرهونَ الـسّهادِ

فإن ساءلتِ عن عشقي ووجدي
سـمعتِ الـشامَ فـي زهـوٍ تـنادي

أنــا الـحـسناءُ أسـكـنني حـشـاهُ
وســـار الـصـبُّ نـحـويَ بـانـقيادِ

ومـــا زال الــفـؤادُ أسـيـرَ حـبّـي
لـحينِ الـفصلِ فـي يـومِ التنادي

فـحُـلّي يــا سـعـادُ الـيومَ قـيدي
فـفـصلُ الـقولِ مـا قـالت بـلادي








Share To: