• قال الاشبيلي فى العاقبة في ذكر الموت صفحة ١٧٨ :
اعلم رحمك الله أن لسوء الخاتمة أعاذنا الله منها أسبابا ولها طرق وأبواب أعظمها :
الإكباب على الدنيا ، والإعراض عن الأخرى ، والإقدام بالمعصية على الله تعالى .
• وقال الاشبيلي فى العاقبة في ذكر الموت صفحة ١٨٠ :
• اعلم أن سوء الخاتمة أعاذنا الله منها :
لا يكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه ، وإنما يكون ذلك لمن كان له فساد في العقل وإصرار على الكبائر ، وإقدام على العظائم ، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل به الموت قبل التوبة ويثب عليه قبل الإنابة .
• كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له :
تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا !
• فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول :
القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينجا منه فما بعده أشد منه.
أنظر العاقبة في ذكر الموت صفحة ١٨٨
• قال بعض الحكماء :
أربعة أبحر لأربعة :
الموت بحر الحياة ، والنفس بحر الشهوات ، والقبر بحر الندامات ، وعفو الله بحر الخطيئات .
•قال أبو الدرداء :
ألا أخبركم بيوم فقري : يوم أنزل قبري .
يراجع العاقبة في ذكر الموت صفحة ١٨٩
• يروى أن الاسكندر مر بمدينة قد ملكها عدة ملوك وبادوا فقال : هل بقي من نسل هؤلاء الملوك أحد ؟
فقيل له : ما بقي منهم إلا رجل واحد يكون في هذا المقابر.
فدعا به فلما حضر قال له :
ما الذي حملك على لزوم المقابر؟
قال : أردت أن أميز عظام الملوك من عظام عبيدهم فوجدت الكل سواء.
العاقبة في ذكر الموت صفحة ١٩٤
• كان يزيد الرقاشي يقول :
أيها المقبور في حفرته المستخلي في القبر بوحدته المستأنس في بطن الأرض بعمله ليت شعري بأي أعمالك استبشرت وبأي أحوالك اغتبطت ؟
ثم يبكي حتى يبل عباءته ثم يقول:
• استبشر والله بأعماله الصالحة واغتبط بإخوانه المعاونين له على طاعة الله عز وجل.
【 العاقبة في ذكر الموت (١٩٤)】
• قال يحيى بن معاذ :
• يا ابن آدم دعاك ربك إلى دار السلام فانظر من أين تجيبه ، إن أجبته من دنياك دخلتها ، وإن أجبته من قبرك منعتها.
• وكان الحسن بن صالح إذا أشرف على القبور قال :
ما أحسن ظواهرك إنما الدواهي في بواطنك.
【 العاقبة في ذكر الموت (١٩٥)】
Post A Comment: