كُن واثقًا بنفسك، لا تدع أي شخص يُحطمك، أركض خلف هدفك، ستصل، ستنجح، ستكون فخور بنفسك.
جميع هذهِ الجمل قد دغدغت رأسي من كثرة سماعها.
لماذا ليس هناك أحد يخبرك عن العقبات، الحواجز، فقدان الشغف، والصعوبات؟
ولا حتى عن الشعور بأنك يجب عليك التوقف عن كل شيء والاستراحة؟ استراحة محارب يحارب بالورقة والقلم.
لكنك في جميع الحالات تُصارع، حتى وأنت خالي من الأحلام، وأنت تدرس، تعمل، متزوج، عازب، حتى وأنت لا تفعل شيء سوى النوم فإنك تُصارع، عليك إختيار ما ستصارع من أجلهُ إذًا.
الطريق المسدود حطمهُ، واللحظة التي كُنت ستقف فيها ولم تفعل هي التي ستحدد ما ستكون عليه صدقني!
تجد نفسك في أحد دول العالم الثالث، حتى في دول العالم الثالث أنتَ في أقل طبقة، لكن أحلامك كبيرة جدًا! فلنفترض أنك تود تحقيق أحلامك في هذا الواقع، كم ستحتاج من الأعوام؟
عشرون؟ عشرة؟ إذا نظرت إلى عمرك الآن وبعد عشرون عام ستجد أنك قد دخلت مرحلة اليأس! ولن تستمع حتى بعد تحقيق احلامك سينقصك شيء، نعم عمرك القصير، يبدو أنك لا تستطيع تحقيق أحلامك هُنا.
هذا هو واقعك وحياتك، عِش هذهِ الحياة، كُن متسامحًا مع فكرة أنك لست بطل تستطيع الصعود من الصفر إلى القمة في فترة وجيزة.
مثلاً أن أكبر أحلامك هي بناء منزل كي لا يعيش أطفالك في منزل مستأجر، الحياة بائسة، سوف تتزوج امرأة كثيرة الكلام، وتنجب أطفال بائسين أكثر منك، ستموت أيضًا بطريقة بائسة، وهنا ستنتهي قصتك الجميلة يا صديقي، لتبدأ مرةً أخرى قصة أطفالك البائسين، لن تصحو من النوم وتجد أن هذا كلهُ حُلم، ما عليك فعلهُ يا صديقي التعايش مع كونك هُنا والتسامح مع فكرة أنك من أقل طبقة في دولة من العالم الثالث.






Share To: