رَموني لا أقولُ عنِ الحبيبِ
فَأشعارِي بِميزَانِ المُريبِ

ومَا أسرارُ صُمتِكَ في هُجومٍ
علَى خيرِ الورَى عن كلِّ طيبِ

وكَم منْ طَاعنٍ سَبقُوا كِبارًا
أبَا لهبٍ، أبَا ذَمِّ الحبيبِ

وَكم أشعارُ،  قلتَ بهَا زَمانًا
فَما يُغويكَ عن شعرٍ رطيبِ

أقومُ عَلى المقامِ إلى كلامٍ
أقولُ لَهم بِبَيتٍ كَالمُجيبِ

أهُمْ عَرفُوا أمِ اعتَرَفُوا بحقٍّ  
أخاف النار في شعر مَعيب

أَفي مدحً، أُنظِّم أمْ دِفَاعًا؟
قوافِي الْآنَ في أَيدي الطَبيبِ

حبِيبي فوقَ مَا وَصفُوا ثناءً
فَلي خوفٌ لأَمدحَ كالأديبِ

وإن قلتُ القصيدةَ فيهِ مدْحًا
مدائحُهم ستسقُطْ بالمَغيبِ

وصلِّ عليه صلواتٍ، أُصلِّي
عَلى خيرِ البريَّة من نَصيبِي !

 






Share To: