وارفع سقفًا من الفراغ ليس إلا، أحاول تبنّي أفكار كاذبة، حتي لا أري الهاوية، أراهن بكل قلبي علي احتمال، وهذا هو السكين الذي سيذبحني ليس إلا
هناك صف من الواهمين يتأملون مثلي الجدار الهاوي ذاته، ولن تحدث معجزة، ولن يأتي المخرج من تلقاء نفسه
لو أننا لم نترك شعورًا عالقًا في الذاكره، أو ألمًا يركل في صدورنا بضراوةٍ كلما حلت الذكري، لو لم ننطفيء، لو استطعنا أن نعيد كل شيء لمكانه، لو لم نحمل رائحة عطر معين، ومكان ناقصًا نحمل فقده في الداخل، وليس لأحد، لو أننا ...لو أننا وجدنا الطريق إلي ترميم قلوبنا، دون الاصطفاف في جموع من الواهمين يتأملون جدار ثقة خاوٍ، كلمة صنعها الماكرون، حين يريدون الإقتراب، ويرشدونك إلي طريق الضلال المبين، هذا الذي تخشاه، لو أننا رممناها، لكان خيرًا لنا من الندم، لو أننا لم نتورط من البداية، لما أصبحنا سجناء ورطتنا إلي الأبد،لما ضاع العمر ونحن ننتظر معجزة لمخرج، لما تذوقنا مرارة الحزن،لما أصبحنا في تعاسة أبدية، ووحدة لاذعة، نضع لها سكرًا من السُكر، دواء عقيم، حتي تمر الأيام ليس إلا، وإن ما يحزن حقًا أن العمر يمر هباءًا منثورًا..
سيمُر ، وتمر معه حياتك المهمشة، موجودة خارج إطار الصورة، والحقيقة أنه لا يوجد أحد، وأنت نفسك وحدك في صورتك،
فلا تعلق مثلي..
Post A Comment: