غرق في بئر الصمت
 مرة جديدة
كانت رؤياه تطل
 ليل نهار
على حزن اختزنه  
حتى استهلكه 
كنار ناعمة
 وهو يجول
 في طرقات الخيال
توهّم أن السعادة مرّت فيها
فلم يجن منها 
إلا الكثير من الخيبات
 يرميها في بئر 
مع ما فاض من الكلام
مؤونة صمت 
لموسم جليد آت
يلوذ به كلما
تعب النشيد
من مناجاة وجهها
ولكنه ترك خلفه
سنابل كثر
تدلّها على الطريق
إن اشتاقت
للموت في بئره
تعانق الغريق








Share To: