تتعاقب المشاكل دوما على راس من يسلم نفسه للاهواء والغرائز قد يظن أنه يعيش مستمتع بما يفعل ولكن الحقيقة هناك شيء فى الداخل قد قتله ذلك المفكر الذي يدعي معرفته وذكائه بما يحصل حوله فتجد شخص قد يكون يقرأ ولكن سلوكياته منافيه لما يقول وبما يخرج من مشاعر فمتي يمكن أن يقال عليه غريب الاطوار ومصاب بالانفصام حينما يفعل سلوك وينام وهو راض عن ما فعلته يداه وجوارحه وكرره وفى بعض الأحيان يدعي الفضيلة والمعرفة للقيم فهنا اظن أن تجريده من لقب إنسان أمر عسكري ولابد أن ينفذ فورا.
 حينما تندثر الرؤية والنور عن العينان ويبقي طابع الغريزة هو المخاطب الوحيد للإنسان ومعه فقط شيء يستخدمه الإنسان كالكتاب لكى يقنع نفسه أنه إنسان جيد ويستحق بجدارة أن تحترمه أو تحترمها فأعلم أن تلك الأشخاص من المصاصين ولكن ربما من نوع جديد يتطور اظن إسمه حيوان لا.. فالحيون اوفي بكثير من الإنسان ولو حاولت أن تذكر لقب أي كائن حي فصدقني ستكون له أهمية أكثر من اولئك من يمتصون عروق الحياة لديك،حينما يتم استنفاذ ذلك الوقود الذي تتك عليه لتسحب جزء من طاقتك وتعطيه بحب لفلان وحينما ينهدر ويلقى بلا فائدة مرات متتالية
 فسيكون هناك إنسان بعظام وجلد ولحم ولكن هناك شيء ما قد غادره بدون اذنه لأنه أفرط فيه بشدة، يظل يبحث عن ماذا ينقصه يذهب للاطباء فلا يجد الدواء عند كل مكان فيري أن الطاقة الباقية هي من أجل العيش وليست للتجربة ثانية. 
قد تكون الكلمات تحوي معان كثيرة فقط لمن يشعر بها أما من يقرأها من دافع الفضول أو حتي الانتقاد سيكون همه فى الأول وهو كيف سردت تلك الأفكار وأنت لاتعي ماتقول؟
 تظل تلك الصراخات والاهات التى خرجت من الروح تطارد صاحبها كلعنة تلحقة وهو لا يشعر بماذا يتوغل داخل عروقه ليقطع روحه اربا كسنجاب مفترس أصيب بداء الصرع 
تظل أسنانه والهجوم الغير مباشر نقطة آثر لتعلم الإنسان درس فى الحياة مجاني ولكن الدفع سيكون عند من يشعر بهذا الألم.







Share To: