تتعالى ضحكتك بين أضلعي
وترسم روعة الأمنيات
متبسمات
تقصص فرحة تنط بين أحرفي
كعادتك
تتمثل  أمامي شبحا
 سجنا  
ولكني تجاوزت مخاوفي
فعد من حيث أتيت
حصنت نفسي
بآيات محكمات
وتعويذات
رسمت أفقا سرمديا 
أقحمت ذاتي بذواتي 
وسربلت أفكاري 
لتسمو نفسي
عن كل انشطار
 وإطار
وضعت فيه هواجسك وهواجسي
عن منآى الأيادي الملوثة
وتطاحن الأطياف 
بعيدا بعيدا عن مرمى الحجر 
وعن وشمات القدر 
طعم الملح كطعم السكر 
وهم؛ وهم؛ وهم
فهما ضدان كالشمس والقمر
وأنت مجرد عابر
كهلهلات يتداولها كل البشر
لتقاسيم مظفورة لمطر 
منهمر 
ليدعو ربه مغلوب فانتصر  
عد من حيث أتيت
لا مفر من زخات
  لأكاليل
على ضفاف
 ليزرع الماء
بين الصلب والترائب 
 الشتائل 
 

 






Share To: