الكاتب عيد سعيد فتحي عيد يكتب نص بعنوان "سأعيش حبا لنفسي فقط"

غريبة الحياة تبتسم لك وتعطيك أشياء لم تكن تتوقع أن تصادفها فى حياتك وبعد أن تدخل هذه الأشياء حياتك وتدخل بشكل صعب رغم عدم الايمان الداخلي بها إلا أنها تكون مغرية فى البداية وعندما تأخذ ترخيص الدخول تبدأ بوضع علامات معينة مميزة لاهميتها وحينما يلفظ لفظ اشتياق أحبك أو لن أستطيع العيش بدونك 

فستجد فى اليوم التالي قد تركت مرمي بجانب اخر كيس رميته من النافذة

هكذا تصير مشاعر الإنسان بعد أن يفقد عنصر مهم كان يعتقد أنه مهم بالنسبة له ولكن اتعجب لوضع الحياة لماذا تعطينا أشياء وتأخذها الم يكن لها أن تحتفظ بسعادتها لنفسها 

لماذا عساها تعطي عطاء نسبي وتأخذه لحظة احتياج الشخص لهذا المكون الذي تحتاجه النفس والذي يعتبر عنصر من عناصر الحياة التى يبحث عنها إنسان اليوم.

 الفراق صعب لكن اتعجب لكون الإنسان يمسك بشيء ويعرف يقينا أنه سيفقده وستمزق الاربطة المتصلة بقلبه إلا أنني أيقنت أن تحب نفسك لنفسك فربما هي الشيء الوحيد الذي لن يغدر بك فى هذه الحياة القائمة على الأهواء 

هى من تحدثك باستمرار، تعاتبك.. ليس كونها لا تحبك ولكنها تخشي من الخوف والكسران ولكن القلب الأحمق يسلم ايديه إلى من يشعر معه بالأمان حتى يصاب بفاس يقسمه نصفين ولا يبقي سوي بعض لحظات لخروج روح القلب الحقيقية التى تحركه ولو غادرت فسيكون هناك إنسان بعقل وبقلب صخرة فقط تتحرك بنبض ولكن هذا الاحساس الذي تريد أن تشعر به وغادر ولن يأتي مجددا بسبب أنه كان وربما يظل أحمق فهم وقود مصاصين الأرواح الذين يتغذون عليهم لأنهم ببساطة ضعفاء المشاعر مشاعرهم قوية وتتحكم وهذا مايجعل صيدها أسهل مع وجود مشاعر جافة تحركها رغبة بداخل نفس مريضة.