................................

حين اختلفنا في
الطباع
ما عدت أبحث عن وهم..
وحين فاقنا الصهد
انسحبنا ببطء...
كنتِ تبحثين عن منفذ
في جوف الليل
تتحسسين..
بل تتجسسين عن ريح ليل
ممطر..
وكنت أداوي بك
الجراح
وأحمل ثقبا من ظلام
وأخفي جبلا من هضبة
اوهام
وكنت أفتري على نفسي
وأخلق لك الأعذار...
وعندما تيقنت أني
لم أعد أحتمل..
لم نعد كما كنا
وتركت لك  الفراغ
والغياب...


          المصطفى نجي وردي     12\11\2021






Share To: