أدعوكِ
نحو شرقٍ
دللَني
بالمجاز
أيتها المصبوغة
بِهَوس اللهفة
وبَرصِ التنقيح
أدعوكِ..
بوسوسةِ ملاك
أن أتركي
وحلَ اللغة
وجِيف تتحاور
عن التأبين
تتشاور
بالقلّة.
بصريح
العبارة
أو بتمزّقها
أنتِ
كون ينتظرُ نبؤة
أو كون لا ينتظر..
قويّ مستتر
وأنا أبطء مهووس
بالمرفوع مِنَ الكسرة
أكتب بلا عودة
نحو النحوِ
وبلا صرف يغلي
بصدري ويحددني
كعادي تحت الشورة.
مَن ألّفَ غيري ؟
باللهفة
وتسامر مع الممنوع
منكِ خفية
ومن أتقى مني
داهية بالزّلفة
َوإن كان الهذي
رديء أغامر باللذة
وأغلي لِلقاءِ إيمان
الغيمة، وإن كانت ممنوعة
من المطرة.
دعوني أدعوها
وحرّكو الفُلك
أو أقطعو
بحرَ العصا
لن آتي
ولن أُهلك
انا ماضٍ
لملم الألم
وغسّل العذاب
بالعقاب، وغاب.
Post A Comment: