حسبي من الشِّعرِ أبياتٌ أُرصِّعُها
بأحرفِ "الضَّادِ" تغري عاشقَ الكَلمِ
تحوي البلاغةَ إذ تُبدي محاسنَها
من البديعِ وحُسنِ الوصفِ ِ و الحِكمِ
تخاطبُ العقلَ و الوجدانَ إن وُجِدا
"فربَّ مستمعٍ و القلبُ في صممِ"
فإن رآها لبيبٌ زانَ منطقُهُ،
و أحسنَ القولَ، في التَّعبيرِ و القِيَمِ
و هي السِّلاحُ لنا إن هَمَّ مرتزقٌ
يهجو "الحبيبَ" بحقدٍ السَّافلِ البَرمِ
تنالُهُ الأحرفُ الغرَّاءُ غاضبةً
ويغْرق المارقُ المهزومُ في النَّدمِ
تهوي الحروفُ به في قاعِ مظلمةٍ
حيث الجزاءُ، عظيمٌ ، مارِجُ الحِممِ
"الضَّادُ" ، في محفلِ الألفَاظِ ، رائدةٌ
حسنُ البيانِ لديها واضحُ النَّغَمِ
محفوظةٌ ، في كتابِ اللهِ، باقيةٌ
وهي اللسانُ لأهلِ الروضِ و النِّعمِ
=========
Post A Comment: