متى سنرى منتخبنا يتأهل ينتصر يسجل اهداف يُمتعنا ,يشد بنا
نحو الافاق؟!!
اين انتم ولماذا كل هذه الخسائر ؟
تسألات اختصرت كل ما اريد قوله في لقاء صدفة مع الكبتن علي النونو.
قبل اربعة سنوات
بينما وانا في صنعاء وبالاخص جامعة صنعاء في احد الكفتيريا آخذ وجبة الصبوح برفقة الزميل ياسين الحريبي رأيت الكبتن علي النونو ضليت اطلق نحوه
نظرات تدل على حبي الكبير للمنتخب وكونه هو من يمثله.. تذكرت حينها الزمن الجميل زمن الطفولة , وانا اشاهد منتخبنا واسمع المعلق يمدح على النونو واتذكر تلك الإصابات التي كان يتحملها لأجل مواصلة المباراة برغم الاهداف التي يتلقاها منتخبنا ..
تركت وجبتي مع إبتسامة وشغف لأجل ان اخبره عن كل التساؤلات التي تراودني واجري معه حوار صحفي كوني كنت انذاك في مستوى اول كلية الإعلام ..
انت الكبتن علي النونو ؟
قال : نعم وأبتسم بكل لطافه ورحب وسعه !!
لابدأ معه الحوار المستعجل ناسياََ وجبتي التي تركتها في طاولة الكفتيريا..
فرصة سعيدة ايها الكبتن وجود اسطورة كروية مثلك برغم ذلك لا نتأهل دائما نخسر ,
نشعر بالملل عندما نشاهدكم تقدمون مجهود كبير لكن لا نرى إنضباط في الملعب كانكم تلعبون بنقص لاعبين بربك قلي متى سنرى منتخبنا يتأهل ونثق به , بانه يوماََ ما سيكون البطل لأي بطولة سيشارك بها ..
توقفت عن الهذيان وكانني احمله المسؤولية
قال ما اسمك ؟
قلت له : اركان فواد
قال يا اركان عندما يبتعد الساسة عن كورة القدم وتنتهي الوساطة سترى انت ومحبين المنتخب إنتصارات واداء بشكل يليق باليمن ,اربع سنوات على الاقل وسنثبت باننا سنصنع جيل رياضي قوي ينافس على البطولات حسب رؤية رياضية واختيار صحيح لمن سيمثل اليمن دون تميز او عنصرية ..
ذكر هذه الصدفه وذلك الحوار ماهو الي دليل صغير , لأن اثبت لكم بان وراء هذه الإنتصارات كبتن ضحى كثيراََ ثم قدم رؤية رياضية وخطط استراتيجة خدمة بلادنا رياضياََ واستطاع مع زملائه من الكباتن بان يقدموا هذه الإنتصارات هدية لعشاق المنتخب اليمني مقابل صبرهم على السنين المر التي كان يتذوقها بالخسائر ..
بعيداََ عن الروح الرياضية وتقبل الخسارة هنا شي اسمه تدريب وتخطيط واختيار صحيح وتكتيك فني يصنع الفارق ويثبت قوة المنتخب وضعفه ..
وهناك مدرب ومختصين ومساعدين لهم الحق في الإختيار والتدريب وإعطاء التعليمات ..
وصول اليمن الي نهائي
بطولة اتحاد غرب آسيا للناشئين انما هو دليل على صدق الكبتن على النونو ومدى إخلاصه
وتعبه لأجل ان يصبح المنتخب في هذا المستوى وبهذا التأهل الذي اثلج قلوبنا بعد اليأس وفقدان الامل ..
هذه هي اليمن متى ما كنا لها متحدين وهولاء هم اشبالها
الذي يأمل كل يمني ان يضلوا بنفس الاداء والروح الرياضية وتقديم اليمن فوق كل شي !! ونحن سنضل معه مرددين حيوا اليماني حيّوه..
فقدنا الامل وهاهو يتجدد من جديد بوجود لاعبين امثال هولاء ومدرب إستطاعَ ان يثبت بأن لليمن جيشُُ رياضي لا يقهر.
Post A Comment: