الكاتبة اللبنانية دعاء قاسم منصور تكتب :التطنيش علاج! وما علاقته بعيد ميلاد شقيقتي!؟


   أختي، ليست بقمر يستمد نوره من الشمس هي نجمة لامعة تنير ذاتها ومن حولها، اختارت درب الإنسانية وهي خير مجسّد لها! هي لم تقف عند حدود تطبيق ما تعلمته بل هي كل يوم تبتكر وتكتشف ما هو جديد لمساعدة الغير... إليكم التطنيش علاج خاص بشقيقتي الكبرى، هي من اخترعه أم اكتشفه لا أعلم ما المصطلح الأصح! استخدمته ولاقت نتيجة فعالة به، وبدأت بوصفه للأشخاص عند طلب الإستشارة منها.. فمثلاً إليكم أنا، فهي دائمة القول لي بكل برودة، رغم أنّ هذا الموضوع يزيد حدة غضبي فأنا ذو شخصية مميزة، أو أعترف البرودة تزعجني، حساسية الجسم عليكِ بتطنيشها، شخص دائم استفزازك عليكِ بتطنيشه في الحالة الثانية اعتمدتها ونجح الأمر، بدأتُ أعتاد التطنيش وبدأ يظهر على أنه علاج فعلي، فكذلك صديقاتنا نصَحَتهم بذلك ونجح الأمر... لا أستطيع التحدّث بشكل مطوّل عن هذا العلاج فعليكم التواصل مع المعالجة الإنشغالية أختي بهيجة قاسم منصور، لمعرفة عن كيفية تطبيقه وأساليبه ومزاياه وكيف تظهر نتائجه... كل هذه الأمور والتفاصيل هي فقط من يستطيع إجابتنا عليه!! 
أمّا عن علاقته بعيد ميلاد شقيقتي، فاليوم ٢٣ من كانون الثاني يصادف عيد ميلادها وأنا اخترت هذا التاريخ لإشهار أن أختي تكبر ويكبر معها نجاحها وبدأَت بإكتشاف العلاجات وأظن أنها في أحد الأيام ستكتشف المزيد عن أساليب التخلّص من الآلام، فرؤيتها هو علاج أنا من اكتشف ذلك!! صحيح أنا دائمة الخلاف معها، فهي وأنا كالثلج والنار، ولكن ليعتدل المناخ لا يمكن سوى وجودهما سوياً لذلك لا أستطيع العيش بدونها والإحتفال بكل يوم وكل إنجاز من إنجازتها، أو معرفة أن أحد يزعجها غيري طبعاً فلن أكون لطيفة حينها!! 
  فمن هنا أتمنى لشقيقتي ومشقّتي وشروقي، فهي سري وسروري ومسرّتي، وتبقى متعبتي وكل أخصامي في حبيبة روحي! كل عام وأنتِ الخير والعلاج والإنسانية والمحبة في كل الأعوام ومع تحقيق نتائج بدراستك التطنيش كأسلوب علاج!






Share To: