مريم فاضل تكتب مقالًا تحت عنوان "كن إيجابيا"
بطبيعتنا نحن البشر نأتي إلى هذه الحياة دون أن نكون على دراية بما يدور حولنا أو بما يتوجب علينا احترامه أو القيام به، فمع مرور الوقت، ومع شروعنا في بناء حياتنا داخل المجتمع، نبدأ بأول شيء وهو الدراسة، لأنها هي الطور الأول لشق طريقنا.
تمر بنا الأيام ونزداد نضجا وتحقيقا للأهداف التي هي نتاج مجهوداتنا. عندما ننهي مسار دراستنا، نواصل رسم طريق هدفنا الذي يكبر معنا. لا تشارك هدفك مع أحد، لأنه هدفك وحدك، ولا تكن سلبيا وتعطي فرصة للآخرين لتحطيمك، لأن ذلك هو يسعى إليه السواد الأعظم منهم، ولكن كن إيجابيا وركز على نجاحك في حياتك، «فمتى سعيت نحو النجاح فكن إيجابيا في تفكيرك، ففي دروب الحياة ونحن نحاول تحقيق النجاح تواجهنا عديد من المواقف التي قد تكون إما أحجارا نتعثر بها، أو أحجارا ترفعنا إلى فوق، والفارق بين الاثنين هو طريقة تفكير كل منا».
لا يمكن أن يكون الغد أفضل وتفكيرك مشغول بالماضي طوال الوقت، نعم، كن إيجابيا في رؤيتك للحاضر والمستقبل، وحينئذ تستطيع تغيير كل أخطاء الماضي ومنعرجاته التي واجهتها، عش واقعك وفكر بالحاضر وخطط للمستقبل، لماذا ستنغمس في سلبيات الماضي وأنت أمامك طريق، يمكنك تغيير تلك السلبيات التي دفعت بك إلى التوقف وعدم الرغبة في الحصول على مستقبل جميل وتحقيق النجاح والإيجابيات، فكر فقط في الحاضر والآتي، فكر في المستقبل، في النجاح، في الوصول إلى مراتب تنقلك من إنسان سلبي وذي تفكير محدود إلى إنسان له إيجابيات أفكار ليس لها حدود، اترك المحبطين والفاشلين يتحدثون كما يشاؤون، لأنهم لا يجيدون شيئا غير ذلك للقيام به، فلا تكن مثلهم، وكن شخصا تعب واجتهد ليصل إلى أحلامه، آمن بنفسك واعطِ كل ما لديك لأحلامك وأهدافك، دون اكتراث لكلام الآخرين، فمستقبلك لن يأتيك لوحده، بل أنت من سيعسى للوصول إليه كما أنه ليس من حق أي بشر أن يحدد لك حدود قدراتك أو يتوقع لك مستقبلك، ومن الظلم لنفسك أنك تبقى حبيس لكلمات سلبية سمعتها، لذلك كن إيجابيا، لا تستمع للكلام السلبي، لا تهتم بكلام الآخرين، ابن نجاحك بنفسك، كن واثقا من نفسك، احتضن أحلامك ولا تدعها تفلت منك، اصنع مستقبلك ولونه بألوان الفرح، ولا تجعل شيئا يعكر صفوة مزاجك، ولا تدع أحدا يلون حياتك بذوقك، فقد لا يحمل في يده إلا قلماً أسود.
مريم فاضل تكتب مقالًا تحت عنوان "كن إيجابيا"
Post A Comment: