الشاعر/ إبراهيم بديوي يكتب قصيدة تحت عنوان "قربان" 


البئرُ ضميرُ الإنسانِ
       من يوسفَ حتَّى ريانِ

قد ألقى يوسفَ إخوتُهُ
     وهنا إذ قد غاب الجاني

لم يأت الساقي فاشتعلتْ
          وجعاً نيرانُ الأحزانِ 

ريَّانُ ببئرٍ قد أمسي
        قدراً من عندِ الرحمنِ

ريَّانُ نبوءَةُ طفلٍ قد
     صَدَعَتْ في كلِّ الأركانِ

بدموعٍ فاضت أنهاراً
         من كلِ جموعِ الأديانِ

هل كان علينا حتماً أن
             نتقبلَ ذبحَ القربانِ

ريانُ فداك ولكنْ قد
           سَبَقَتْ أقدارُ الدَّيَّانِ

قدَّمتَ حياتَك يا ولدي
       من أجلِ حياةِ الإنسانِ

ولعلك فزتَ شهيداً في
             مرضاةِ الَّله المنَّانِ

سُكناكَ هناك بجناتٍ
              بجوارِ نبيٍّ عدنانِ







Share To: