الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "أحلام الطيف" 




جالس فوق اريكة الحنين.....

شاردا افكر في حروف الأبجدية .....

الثمانية و العشرون عجزوا عن البوح.......

تنازعوا على مقدمة الحكاية..... 

نصف الرواية وختام القصيدة.......

وانا غرقت في ابجدية عشقك......

تاهت حروفي بين سطور الفرح...

والبوح وعدة فواصل آلمت الروح.....

كم انا اناني متمرد ترتحل الروح اليك.......

وقد ترحل عنك لكثرة ازعاجي.....

وتسافر افكاري كالطيور المهاجرة

لتستقر في مدينة ذكرياتنا الخالدة.....

هل سابقى هنا؟ أم اسافر إلى هناك.؟.. 

احصي عدد الايام على جدار الأحلام.....

بل الاوهام والشقاء والآلام حائرا... 

اشهد رحيل العمر وانتظرك بلا يأس..

فإن عدت يوما وانا فوق الارض...... 

حدثتك عن كل الاشياء في غيابك......

وان عدت وانا تحت الارض فحدثيني... 

 انت عن كل الأشياء بلا استثناء..... 

قد تكون هذه الاخيرة بكل مرارة....  

فهلا قرأتي على روحي تراتيل من... 

فاتحة الكتاب بدلا من اللوم والعتاب..... 

وزرعتي الياسمين على قبري..... 

لتذكرني بحارات جالتها أقدامنا.... 

ذات يوم، دقدقت على كل باب..... 

لتعلن العودة الى القدس بعد عذابات.... 

الشوق و اللقاء بعد وطول الغياب..... 


 

الشاعر الجزائري / كمال أحمد حمادي يكتب قصيدة تحت عنوان "أحلام الطيف" 




Share To: