الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان " الْحُبُّ الصَّادِقْ" 




اَلْحُبُّ أَضْحَى سَامِيَا

سَيَظَلُّ حُبًّا غَالِيَا

مُنْذُ الْتَقَيْتُ بِحُلْوَتِي

وَالْحُزْنُ أَمْسَى هَاوِيَا

أَ لِأَنَّنِي ذُقْتُ النَّوَى

فَالْحُبُّ يَعْلُو نَامِيَا؟!!!

أَ لِأَنَّ قَلْبِي مُخْلِصٌ

أَلْفَيْتُ صَدْراً حَانِيَا؟!!!

كَانَ الْفُؤَادُ مُعَذَّباً

فِي حُبِّهَا مُتَفَانِيَا

وَالدَّمْعُ صَادَقَ مُقْلَتِي

فَرَثَيْتُ نَفْسِي بَاكِيَا

بَعْدَ النَّوَى بَعْدَ الْجَوَى

دَقَّ الْحَبِيبُ بَابِيَا

فَسَأَلْتُ نَفْسِي حَائِراً

مَاذَا جَرَى لِفُؤَادِيَا؟!!!

عَجَباً لِقَلْبٍ يَكْتَوِي

بِالْحُبِّ يُصْبِحُ شَادِيَا!!!

{عَلْيَاءُ}سَعْدِي قَدْ بَدَتْ

وَالْقَلْبُ يَصْعَدُ عَالِيَا

سَيَكُونُ حُبِّي شَامِخاً

لَا لَنْ أَكُونَ الْوَاهِيَا

مَرْحَى لِحُبٍّ صَادِقٍ

كَرِهَ اللَّئِيمَ الْوَاشِيَا

عَشِقَ الضِّيَاءَ بِصُبْحِهِ

لِيَكُونَ حُبًّا بَانِيَا

{عَلْيَاءُ}أَلْقَى دَائِماً

فَأَبُثُّهَا أَشْجَانِيَا

حُبِّي{لِعَلْيَا}قَدْ غَدَا

مِثْلَ الْهَوَى لِحَيَاتِيَا

بَلْ إِنَّهُ فَاقَ الْهَوَى

أَضْحَى الْأَمَانَ الْوَاقِيَا

أَحْبَبْتُهَا مِنْ نَظْرَةٍ

بَعَثَتْ ضِيَا آمَالِيَا

عَاشَتْ حَيَاتِي زَهْرَةً

فِي  حُسْنِهَا مُتَبَاهِيَا

أَنْتِ السَّنَا أَنْتِ الْعُلَا

جَدَّدْتِ عُمْرِي الْفَانِيَا

أَنْتِ الْوُجُودُ بِعَيْنِهِ

فِي الْعَيْنِ أَضْحَى زَاهِيَا

أَلْقَاكِ دَوْماً-غَادَتِي-

بِصَبَاحِيَا وَمَسَائِيَا

لِعِبَادَةِ الْحُسْنِ الَّذِي

أَمْسَى يُخَفِّفُ مَا بِيَا

أَنْتِ الْمَلَاكُ بِعَطْفِهِ

وَحَنِينِهِ لِلِقَائِيَا

أَنْتِ الطَّهَارَةُ كُلُّهَا 

وَالْحُبُّ يُذْكِي نَارِيَا

أَنْتِ السِّنُونَ بِطُولِهَا

عَادَتْ بِفَيْضِ شَبَابِيَا

أَنْتِ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَا

جَاءَتْ تَزِينُ رَوَابِيَا

زَمَنُ التَّعَاسَةِ قَدْ مَضَى

 وَالْحُبُّ حَقَّقَ ذَاتِيَا




الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان " الْحُبُّ الصَّادِقْ" 


Share To: