الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد يكتب قصيدة تحت عنوان "وَيَرْجِعُ الْبَدْرُ وَالنَّجْمَاتُ تَتْبَعُهُ" 




مَوَانِئَ الْعَتْمَةِ التَّيَّارُ يَنْتَحِبُ 

 هَلْ تُنْبِتِينَ الْمُنَى الْخَلَّاقَ يَا رُطَبُ ؟!!!

آمَالُكِ الْحُرَّةُ ارْتَادَتْ مَرَابِعَنَا 

 تُسَطِّرُ الْحُلْمَ وَالْأَمْجَادُ تُرْتَقَبُ

نَسِيمُ حَيْفَا يُجِيلُ الطَّرْفَ فَاتِنَتِي 

 رَحِيقُكِ الشَّهْدُ يُسْتَهْدَى وَيُجْتَلَبُ

أَتُنْبِتُ الْعَتْمَةُ الْإِبْدَاعَ فِي وَطَنِي 

 وَيَرْجِعُ الْقُدْسُ وَالْأَجْيَالُ تَنْتَسِبُ

يَا بِنْتَ بِنْتِ الضُّحَى الْبَنَّاءِ يَا أَمَلِي 

 هَذِي فِلِسْطِينُ بِنْتُ الْعِزِّ تُسْتَلَبُ

لَكِنَّمَا الْأَمَلُ الْوَضَّاحُ يَسْمَعُنَا 

 بِإِذْنِ رَبِّ الْوَرَى تَأْتِي وَتُكْتَسَبُ

وَيَرْجِعُ الْبَدْرُ وَالنَّجْمَاتُ تَتْبَعُهُ 

 وَيَرْجِعُ الضَّوْءُ وَالْأَفْلَاكُ وَالشُّهُبُ




الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد يكتب قصيدة تحت عنوان "وَيَرْجِعُ الْبَدْرُ وَالنَّجْمَاتُ تَتْبَعُهُ" 



Share To: