الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ"
مَنْ ذَا الَّذِي يَا تُرَى بِالْحُبِّ يَعْتَصِمُ
وَالْخَطْبُ أَقْبَلَ وَالْأَهْوَالُ تَحْتَدِمُ؟!!!
أَشْتَاقُ حُبَّكِ وَالْأَيَّامُ تَحْرِمُنِي
تُرَابَ حُبِّكِ وَالنِّيرانُ تَضْطَرِمُ
يَا مَنْ جَرَحْتِ فُؤَادِي الْحُرَّ يَا أَمَتِي
وَالْهَجْرُ فِي مُهْجَتِي يَقْسُو وَيَنْتَقِمُ
لَكِنَّ قَلْبِي وَعَى مَا كُنْتُ أَلْمَسُهُ
مِنَ الْغَرَامِ الَّذِي يَدْنُو وَيَقْتَحِمُ
يَا غَادَتِي مَسَّنِي فِي الْحُبِّ نَائِبَةٌ
أَوْدَتْ بِقَلْبِي وَمَا يَسَّاقَطُ الْهَرَمُ
طُوفِي عَلَى حُبِّنَا بَالدِّلِّ يَا أَمَلِي
وَرَفْرِفِي فَوْقَ سُورٍ رَامَهُ الْعَجَمُ
وَدَحْرِجِي مَا حَوَتْهُ الدَّارُ مِنْ لُعَبٍ
أَهْدَيْتُهَا وَاسْتَفَاقَ الْعِزُّ وَالْكَرَمُ
وَاسْتَبْشِرِي الْخَيْرَ مِنْ خَطْبٍ أَلَمَّ بِنَا
قَدْ كَادَ يَقْصِمُنَا وَالْحُبُّ يَنْفَصِمُ
يَا حُبَّ عُمْرِي أَدَامَ اللَّهُ تَجْرِبَةً
مِنْ نَبْعِ حُبِّكِ وَالْأَيَّامُ تَنْحَسِمُ
اَلْحُبُّ .. غَادَةُ مُنْصَبٌّ عَلَى جِهَتِي
يَرْوِي الشَّمَائِلَ وَالسَّاعَاتُ تُقْتَضَبُ
إِنِّي أُعَانِقُ فِي شَوْقٍ وَفِي وَلَهٍ
أَحْلَامَ عُمْرِكِ وَالدَّمْعَاتُ تَنْسَكِبُ
أَشْتَاقُ قُبْلَةَ حُبٍّ مِنْكِ تَحْمِلُنِي
لِجَنََّةِ الْحُبِّ وَالتَّنْهِيدُ يَنْقَسِمُ
صَفَاءُ حُبِّكِ يَكْوِينِي وَيَعْصِفُ بِي
لِأَقْطِفَ الْوَرْدَ وَالْأَزْهَارُ تَبْتَسِمُ
فَدَنْدِنِي اللَّحْنَ فِي آلَاتِ مَعْزَفِنَا
بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ
الأديب المصري / د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يكتب قصيدة تحت عنوان "بِحِضْنِ قَلْبِكِ وَالتَّقْبِيلُ نَنْسَجِمُ"
Post A Comment: