الشاعر المغربي / عبد الرحيم أبطي يكتب قصيدتين تحت عنوان "السُّوقُ" و "حُسْنُ السِّيرَةِ"
1 - السُّوقُ .
أرضُ اللَّهِ الرَّحْبَةُ :
بفومها ،
و بصلها ،
و عدسها ..
يضيقُ ،
عَنْ حلمٍ بهيجٍ غُبَارُها ،
و أنتَ تَسِيرُ .
هناك ..
اللِّصُ إِذْ يَتَقَوْزَحُ .. القَوَّادُ و العَاهِرَهْ .
هناك ..
يَتَحَرْبَى النَخَّاسُ و اللُّغَةُ الفَاجِرَهْ .
و هنا ..
عَارِياً هُنَا يَرْتَدُّ إِليَّ هذا القَلْبُ
وَ هْوَ كَسِيرُ ..! .
2 - حُسْنُ السِّيرَةِ .
في رَحْبَةِ السُّوقِ ،
وَ تَحْتَ سَماءِ الرَبِّ العَارِيَةِ ،
كَانُوا ..
عَلَتْ صَيْحاتُهُم ،
هُنَاكَ
وَ رَنِينُ المَالِ يُغْري بالشِّراء ..
يُسَاوِمُونَ على قَميصِكَ الأَخيرِ ،
( لوْنُ البشْرَةِ لا يُرضيهِم )
فيما تَشْهَدُ الكَفَّانِ بِهِ ،
وَ صَلابَةُ السَّاقِ ،
وَ اسْتِكانةُ اللَّيْلِ الأخِيرِ ..
بِحُسْنِ سِيرَتِكَ ،
و الهَبَاءِ .
Post A Comment: