الشاعر اليمني / عبدالباسط الصمدي يكتب قصيدة تحت عنوان "لعيون امرأة من لبنان"
قد يكون الفرح
كلمة تجبر الخاطر
و تطرب حشاشة القلب
و قد يكون الحب كلمة حلوة
ترشد النحل إلى الأزهار
وتخفف من تصلب الشريان
يظنون بأننا قد نجعل لهم حظا
بأن نكون أصحاب
و لا يدرون بأن القلب
لا يقبل من تلفظهم الأوطان
نحن الذين إذا سلكنا واديا أو شعبا
نبصر بأي قصرا نحب أن نكون
و نحن الذين إذا مشينا في ظل ناقة
بلغنا المجد ولا فخر
أنا لا أحبذ بأن أكتب حرفا
الشعر يطاردني حتى إذا جاء النوم
الشعر يأخذني إلى أماكن
يعرفها قلبي حين يحب
آه لوحب القلب
و زار أماكن يهواها في الشام
و رأى في ساحة الأموي اليمام
يتمرد كموج في بحر
هائج في الصين
يا ناس أنا عاشق
وكتاباتي مشاعر إنسان
متشابهة و مختلفا إحساسها
تبدأ من مصر و من لبنان
و تدخل حتى جزر الجآن
و أنا العاشق الذي رسم
على صخر الطرقات أحبك
لعيون امرأة من لبنان
قلبها أنيقا إلى حد لا يوصف
و جمالها يفوق كل خيال
ابتسامتها تبدأ طريقها مع الأشجار
و تلف الدنيا مع الياسمين
و لملمة الحب من عينيها
عشق أشبه بزلزال
و جنون لا يخطر على البال
في أول ليل في عينيها
قالت للقلب كلام
و اسقتني حبا بالوزن مع الألوان
Post A Comment: