الكاتب الصحافي المصري : شعبان ثابت يكتب مقالًا تحت عنوان "من أنتم"
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت على مدى اليومين الماضيين ماتعرض له النجم المصري العالمي في كرة القدم ( محمد صلاح) من إنتقادات طالت إتهامه في عقيدته ووطنيته لمجرد أنه كتب نعيا على صفحته الخاصة على تويتر ناعيا ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية.
ونسي هؤلاء أن (مو صلاح) يلعب ويعيش في إنجلترا منذ سنوات وقد إحتفي به الشعب الإنجليزي أيما إحتفاء ولم يقتصر هذا فقط على المستوى الشعبي بل إنتقل إلى المستوى( الملكي) فهو أول لاعب كرة قدم عربي مسلم يتم إستقباله في قصر باكينكهام بلندن إستقبال الملوك والأمراء وتم تكريمه في حفل أسطوري نقلته معظم المحطات العالمية وكَتبَتُ مقالا في حينها بعنوان ( صلاح من نجريج إلى قصر باكينكهام).
وبعد كل هذا ألا يجب من باب رد الواجب يا أصحاب الواجب أن يُقدِم واجب العزاء في ملكتهم التي يعشقونها رضيت حضرتك أم لم ترضى بغض النظر عن وجهة نظر حضرتك فيها أو فيهم؟!
إذن من باب الإنسانية والواجب صلاح لم يخطئ أما إن كنت تحاسبه من باب الوطنية والعقيدة فهذا شأن آخر أقل ما أقوله لحضرتك صلاح قدم لبلده مالم يقدمه الكثير من أصحاب الشهرة والمال وهذا واضح للعيان يكفي أن تقول أنا مصري في أي مكان في العالم ليقولون لك بلد ( موصلاح) الفرعون المصري!!
وما قدمه لوطنه من تبرعات مادية وعينية لايخفي على أحد؟!
فلاداعي أن يزايد بعضنا على بعض وسؤالي بكل بساطة لهؤلاء (من أنتم) لتُنَصِبوا من أنفسكم قضاه وجلادين وتصفوا هذا بالكافر وهذا بالزنديق وهذا بكذا وهذا بكذا من أعطاكم الحق في الحكم على بشر مثلكم يا أخي العزيز لقد دخلت الجنة سيدة عاهرة في ( كلب)سقته وخرجت من الجنة سيدة بسبب ( قطة) حبستها؟؟
العبرة بالنهايات أتدري ماذا ستكون نهايتك كفانا مزايدات بالدين تارة وبالوطنية تارة أخرى كلنا لنا رب واحد فقط لاغير هو من يحاسبنا ولايحق لأي مخلوق كائن من كان أن يحاسب مخلوق مثله على ديانته أو عقيدته.
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه
Post A Comment: