لم يعدْ للصوتِ صدى | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد
لم يعدْ للصوتِ صدى.
هل بُحت الحناجرُ؟
أم الحاجزُ اختفى؟
حتى أنّ العينَ
ما عادتْ ترى .
فإذا القلبُ تكسّرَ
لا فرحة ولا قذى
سعادة ؟ حزن ؟
والمرجوّ عصى
ايأسٌ ؟ أم عجزٌ؟
أم استسلامٌ أرى ؟
كنّا في ما مضى..
مابين الدهشةِ والحلمِ
والرّوحُ تزهو بالمُنى
قمرٌ يغوي الشّعراءَ
والنُهى.
شوّهوا الحلمَ بواقعٍ
أرّقَ عيناً وسلبَ الكرى
دعِ النّاسَ ترسمُ زهرا
تلوّنه كما ترى .
Post A Comment: