حوافز لاغتنام العشر | بقلم فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف
#قال تعالى :
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ
سورة القدر
قال النخعي :
العمل فيها خير من العمل في ألف شهر .
#في الحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر ما تقدم من ذنبه .
متفق عليه
#قال الحافظ ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر :
وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر وأنها تنتقل .
#قال أنس بن مالك :
العمل في ليلة القدر والصدقة والصلاة والزكاة أفضل من ألف شهر .
وألف شهر يساوى 83 سنة وأربعة أشهر
#خطأ
العمل في ليلة القدر يعادل 83 سنة وأربعة أشهر .
والصواب : بل هو خير منه .
فلها حد أدنى من الثواب ولا سقف لحدِّها الأقصى .
#أفضل دعاء في ليلة القدر :
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .
وزيادة كريم في الدعاء عفو كريم لا أصل لها.
#قال الإمام الشافعي عن ليلة القدر:
أستحبّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها.
#يقول عبدالحميد ابن باديس:
ليلة القدر تراد للدين لا للدنيا .
وكثير من العوام يتمنى لو يعلم ليلة القدر ليطلب بها دنياه فليتب إلى الله من وقع له هذا الخاطر السيء .
فإن الله يقول في كتابه العريز:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ}
ولسنا ننكر على من يطلب الدنيا بأسبابها التي جعلها الله تعالى ، وإنما ننكر على من يكون همه الدنيا دون الآخرة حتى أنه يترصد ليلة القدر ليطلب فيها الدنيا غافلا عن الآخرة .
#يقدر الله في ليلة القدر مقادير عام مقبل حتى يكتب يحج فلان ولا يحج فلان كما قال ابن عباس.
#قال تعالى :
فيها يُفرَق كل أمر حكيم
قيل : المقصود بكتابة المقادير فيها أنها تنقل من اللوح المحفوظ، أو تبين المقادير في هذه الليلة للملائكة.
Post A Comment: