خاطرة من زمن عقيم | بقلم الشاعرة السورية ردينة أبو سعد
تنشطر الروح ، تبحث عن ثقب إبرة لتعبر منه ، إلى أين؟ ؟ ؟ المتاهات أغلقت .
ما عاد الدوران ممكنا ، صمودك أسطورة محرمة.
قهر على قهر ، انخفض السقف
قامتك التوت ، قاوم إن استطعت ! . الاخطبوط يلفك.
سكينك لا تفلح فيه ، فأنت مكبل وعيونك لن ترى.
الضباب من حولك منسوج من كلمات متسارعة، حروف متصارعة ، صرخات... لا أذن سمعت ..ولا عين رأت !
نفق مظلم في كهف مهجور
دونه رمال متحركة ، تقبع في ذرات هوائه تمتمات لساحرة شريرة ... لا الشاطر حسن ! . ولا قصص ألف ليلة .. !
خربشات جارحة
غالبتها ، لكنها تسللت في غفلة من صمودي ، وكبوة من تفاؤلي ...عسى الروح تنهض من جديد .....
Post A Comment: