من أسماء الأصنام الواردة في القرآن الكريم | بقلم فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف 


من أسماء الأصنام الواردة في القرآن الكريم | بقلم فضيلة الشيخ أحمد علي تركي مدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف



قال الله عز وجل في سورة نوح : 


{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًاِ} 


وقال تعالى في سورة النجم : 


{أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى}


وقال تعالى في سورة الصافات : 


{أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} 


من الأصنام الواردة هى :


{ ود - سواع - يغوث - يعوق - نسرا - اللات - العزى - مناة - بعل } 


جاء في كتاب الإتقان للسيوطي :


وفيه من أسماء الأصنام التي كانت أسماء لأناس في القرآن الكريم :


ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر :


 وهي أصنام قوم نوح .


اللات والعزى ومناة : 


وهي أصنام قريش‏ .


الرجز فيمن قرأه بضم الراء .


ذكره الأخفش في كتاب الواحد والجمع أنه اسم صنم‏ .


الجبت والطاغوت : 


قال ابن جرير‏ : 


ذهب بعضهم إلى أنهما صنمان كان المشركون يعبدونهما‏ .


بعل : 


وهو صنم قوم إلياس‏ .


عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما :


صارَتِ الأوثانُ التي كانتْ في قومِ نوحٍ في العربِ بعدُ .


أما وُدٌ : كانتْ لكلبٍ بدَومَةِ الجندَلِ .


وأما سُواعٌ : كانتْ لهُذَيلٍ .


وأما يَغوثُ : فكانتْ لمُرادٍ ، ثم لبني غُطَيفٍ بالجَوفِ عِندَ سبَأ .


وأما يَعوقُ : فكانتْ لهَمدانَ .


وأما نَسرٌ : فكانتْ لحِميَرَ، لآلِ ذي الكُلاعِ ، أسماءَ رجالٍ صالحينَ من قومِ نوحٍ ، فلما هلَكوا أوحى الشيطانُ إلى قومِهم : 


أنِ انصِبوا إلى مجالِسِهمُ التي كانوا يَجلِسونَ أنصابًا وسمُّوها بأسمائِهم ، ففَعلوا ، فلم تُعبَدْ ، حتى إذا هلَك أولئك ، وتنَسَّخَ العلمُ عُبِدَتْ . 


رواه البخاري 


وأخرج البخاري عن ابن عباس قال‏ : 


كان اللات رجلا يلت سويق الحاج‏ .


انتهى كلام السيوطي .


وقيل غيرها مثل :


العجل : صنم السامريّ .


الأنصاب : شيء يُنصب ، ويذبح عليه المشركون ويتقربون لأصنامهم بالذبائح .


لقوله تعالى : 


{وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}

 

سورة المائدة




Share To: