ستاندرز وفيتش | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت 



ستاندرز وفيتش | بقلم الكاتب الصحافي المصري شعبان ثابت



أصدقائي وقرائي الأعزاء البسطاء مثلي مقال اليوم ( دمه تقيل) لأنه يتعلق بمصطلحات إقتصادية قد تبدو غريبة للبعض عندما يسمعها أو يقرأها من هذه الكلمات ( ستاندرز آند بورز) Standers and poors وكذلك ( فيتش)  Fitch هذه وكالات عالمية تصدر تقارير دورية عن تصنيفات إقتصاد ومؤسسات الدول الإقتصادية والمالية على مستوى العالم. 


وقد تكون تقاريرها إيجابية أو سلبية أو مستقرة حسب قوة المؤسسة أو الدولة المالية والإقتصادية وبناء على هذه التقارير تتعامل الدول مع هذه الدولة أو المؤسسة ورجال الأعمال كذلك من حيث إعطاء القروض أو الإستثمار في هذه الدولة وبناء على هذا؟ 


خفضت هذه الوكالات العالمية هذا الأسبوع ولأول مرة منذ 2013 تصنيف مصر الإئتماني وبعض البنوك المصرية مثل بنك مصر والبنك الأهلي وبنك  CiB  إلى B مع نظرة مستقبلية (  سلبية) وهذا يعني أن أي قروض أو مشاريع مستقبلية ستكون بفائدة مرتفعة مما يساهم في زيادة فوائد الدين الخارجي هذا هو تبسيط الأمر ببساطة لما يحدث في الإقتصاد وقد ضم التقرير العديد من الأرقام لا داعي لذكرها ولكن في نهاية التقرير أوصت بسعر ( مرن) للجنيه أي تعويم جديد قد يصل فيه الدولار لحوالي 40 جنيه وهو كذلك بالفعل الآن في ما يسمى ( بالسوق الموازي). 


من فضلك لاتقل لي هما مالهم بينا يبقى لامؤاخذه مش فاهم حاجة لأن المستثمر الخارجي والبنوك العالمية التي تقرض سيادتك تعتمد على هذه المؤسسات شئت أم أبيت ودي مؤسسات ليس لديها قلب ولامشاعر لاتعرف إلا البزنس والبزنس فقط لاغير وخاصة أن حضرتك دولة مقترضة لتوفير الدولار لإستيراد العديد والعديد من السلع وبالتالي يترتب على هذا زيادة أسعار السلع ودايرة بتدور ولانعرف نهايتها؟! 


وفي النهاية أرجوا أن أكون قد بسطت الموضوع لقرائي البسطاء مثلي على قدر فهمي الذي أتمنى ألا يكون خطأ وإن كان هناك خطأ فليصححه لي أهل التخصص من قرائي الأعزاء. 


وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه



Share To: