أدب النسبية بين الإسلام والمسيحية... CHRONOVISO | بقلم الأديب المصري د. طارق رضوان جمعة


أدب النسبية بين الإسلام والمسيحية... CHRONOVISO | بقلم الأديب المصري د. طارق رضوان جمعة



يقول الله عز وجل فى الآية 13 من سورة الحجرات "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ". ويقول أيضا : " وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " {النحل: 8 } فهذه الآيات وما أشبهها تدل على أن لله تعالى مخلوقات أخرى غير ما نعلمه أو نشاهده، قال أبو السعود في تفسيره: ويخلق ما لا تعلمون أي يخلق في الدنيا غير ما عدد لكم من الأصناف مما لا تعلمون كنهه وكيفية خلقه، وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتوى رقم : 71621 .

إذا لا جدال فى ان هناك أمم أخرى مثلنا، و لن نختلف فى المبدأ القرأنى بالحث على التعارف بيننا وبين الأمم أو الشعوب أو القبائل. وليس هناك عقبة فى التعارف بين البشر على وجه الأرض طالما يمكننا معرفة لغتهم ومنها سنتعرف على عاداتهم وطبائعهم وبالتالى يتم تبادل العلوم والمعارف. لكن السؤال هنا هب ان هناك أمم أو مخلوقات فضائية أو مخلوقات فى جوف الارض، فهل يمكن التواصل معهم؟ أم هل تم ذلك بالفعل؟ وإذا فرضنا أن هذا غير صحيح ، فهل تعتقد أن البشر فوق الأرض يمكنهم التقدم وصنع حضارات بارزة دون مساعدة ودون من يلقنهم علم متطور ؟


من هنا بدأت التقصى عما يعرف بألة الزمان، فهل هى خيال؟ بالطبع ثبت فى القرأن واقعتان تثبت كلا منهما السفر عبر الأزمان لرؤية الماضى أو المستقبل : الأولى هى رحلة الإسراء والمعراج وما ورد عنها من الإسراء بالنيى عليه الصلاة والسلام للمسجد الاقصى وصلاته إماما للأنبياء؛ ثم رحلة المعراج إلى السماوات العلى وما قابله النبى( ص) من اهل النار ومن اهل الجنة ولقاء الله سبحانه وتعالى. 

 الواقعة الثانية هى قصة اهل الكهف وكيف اياهم الله ب ثلاثمائة سنيم وازدادوا وتسعا. هذا فيما يتعلق برؤية الدين لفكرة السفر عبر الأزمنة.

من جانب آخر ففى عام ١٩٣٨ اى قبل اربعين عاما قبل اختراع المحمول تم رصد مشهد لسيدة تسير حاملة ما يشبه هاتفا محمولا وتظهر وكأنها تتحدث من خلاله.

وفى عام ١٩٢٨ قد تم رصد سيدة اخرى في فيلم السيرك الشهير للممثل العالمي تشارلي تشابلن تظهر وهي تحمل أيضا ما يشبه هاتفا محمولا قبل اختراعه بسنوات. فهل هاتان السيدتان قد سافروا عبر الزمن؟ 


على فرض أن هذه ليست اثباتات قوية، هناك أدلة اقوى ستشكل نقطة تحول فى فكرك فهي تعود إلى آلاف السنوات وإلى آثار لحضارات اندثرت ، وهي التي تخفي سرا صاعقا حول نظرية السفر عبر الزمن، فالرسومات والوقائع تظهر مظاهر حياة وتكنولوجيا متطورة في زمن الأرض الأول، فكان السؤال البديهي كيف عرف الإنسان البدائي هذه التكنولوجيا؟ الإجابة التي يعتقد الكثيرون أنها الأقرب إلى الحقيقة هي أنه هناك من سافر من المستقبل إلى الماضي، وقام بتعليم الإنسان العلوم الحديثة ونقل إليه التقنيات الحديثة، لنرى سويا هذه الأمثلة: النقوش الفرعونية التي وجدت أثارت هي أيضا نظرية السفر عبر الزمن، إذ وجدت أشكال تشبه الغواصات وطائرات الهليكوبتر والمركبات الفضائية والمحمول، ما اعتبره البعض دليلا قاطعا على أن الحضارة الفرعونية كانت إما على تواصل مع الكائنات الفضائية، أو تمكنت من الاستفادة من نظرية السفر عبر الزمن وأخذ الخبرات من كائنات جاءت من المستقبل. ولما لا وقد عرف الغراعنة سرعة الضوء التي من الممكن أن تكون قد ساعدتهم على السفر عبر الزمن، وهذا ما نشره موقع أوتر سبيس عن سر الهرم الأكبر كبوابة لعوالم أخرى والسفر عبر الأزمان. 


أيضا رسومات كهوف تسئل في الجزائر. هذه الرسومات الغريبة عمرها أكثر من 30 ألف سنة، إذ عند زيارة هذه الكهوف نجد رسوما لسفن فضائية، ولطائرات ولكائنات ترتدي بذلات فضائية وأخرى للغوص.

وهناك روايات عن آلة مخفية على كوكبنا في الوقت الحاضر: فماذا تفعل آلة الزمن في قبو الفاتيكان؟

يعتقد أنها أداة حاسمة، وأنها التي سمحت للفاتيكان بالحفاظ على نفوذه وقوته على مر السنين.


كل هذا أيضا يدفعنا إلى التطرق إلى الكرونوفايزير ما هي آلة الكرونوفايزر ؟ هي آلة لرؤية. الماضي مخفية في الفاتيكان، على حد تعبير الكاتب ورجل الدين فرانسوا برون في كتابه ألغاز الفاتيكان الجديدة، إذ يشير إلى أن الآلة صنعها عالم ورجل دين إيطالي يدعى بيليغرينو أيرنيتى، الذي بحسب قوله تمكن من خلال هذه الآلة من رؤية أحداث من حياة النبي عيسى عليه السلام.

كما وجدوا بقايا كائنات فضائية وجماجم... ففي عام 2012 صرح الأب خوسيه فونيس، مدير مرصد الفاتيكان، أنه ينبغي على المسيحيين أن يعدوا الكائنات الفضائية بمثابة «أخ خارج كوكب الأرض» . وأصدر البابا الراحل يوحنا بولس أمرًا بالتزام الصمت؛ بناءً على طلب من عدة منظمات أمنية عالمية.


وقد تحدث عالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينغ في كتابه أجوبة مقتضبة عن السفر عبر الأزمان. ويوجد نظرية لعالم آخر تبشر بإمكانية السفر عبر الزمن، وهي نظرية النسبية لـ ألبرت آينشتاين باختصار، وبشكل مبسط، السفر عبر الزمن يعتمد على القدرة على التنقل بسرعة الضوء.


والطرق المناسبة لذلك على حد تعبير ستيفن هوكينغ واينشتاين هى من خلال الثقوب السوداء الموجودة في الفضاء والثقوب الدودية. وكالات الفضاء مثل ناسا توافق على هذا الرأي.


فهل تعتقدون حقا أننا سنتمكن في المستقبل من الوصول إلى صوت أو صورة من الماضي؟ الله وحده يعلم ، لكن رأيكم. يهمني.



Share To: