مفهوم خاطئ عن التربية الإيجابية | بقلم الكاتبة المصرية/ صفاء الحملاوي 


مفهوم خاطئ عن التربية الإيجابية | بقلم الكاتبة المصرية/ صفاء الحملاوي
مفهوم خاطئ عن التربية الإيجابية | بقلم الكاتبة المصرية/ صفاء الحملاوي 



التربية الإيجابية لا تعني اللين المطلق وميوعة الإرشاد ، وردود الأفعال الباردة عند الأخطاء ، وأن تجعل التربية تحت مبدأ الرغبة والأهواء وحرية التصرف مع غمسها في الكثير من الترغيب والتحفيز خوفا من كراهية الدين 



  فهذه ليست  الطريقة الصحيحة لزرع الحب بل لتوليد الميوعة والهشاشة، فكما أن الشدة في موضع اللين إفراط فاللين في موضع الشدة تفريط 


والاسس الأخلاقية لا يصنع الالتزام بها إلا الحزم


والحزم لا يعني القسوة والغلظة، بل هو أن تمنع فيه رفاهية الاختيار وحرية المخالفة، وتقنن التحفيز


فإلاسلام قسم الأوامر  الي أركان وفروض وواجبات وسنن ومستحبات وهكذا يجب أن تكون التربية


بعضها كالقوانين  والخطوط الحمراء التي لا تقبل حرية ولا يُسمح بتجاوزها  ومنها ما تدعمه بالتحفيز المستمر ومنها ما يكون حسب رغبتهم وإرادتهم


فهذه هي المعادلة وهذا هو التوازن الذي تستقيم به النفوس و تستجيب له العقول  ان تجعل لكل مقام ما يناسبه ولكل نفس ما يقومها


فهذا ما علمنا إياه الإسلام وهكذا أدبنا الله



Share To: