شعور مندفع | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن 


شعور مندفع | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن
شعور مندفع | بقلم الأديبة المصرية خلود أيمن 


 السلام عليكم ، 

شعور مندفع :

أرتبك وقتما أكتب إليكِ ، تزورني الكلمات بغتةً وكأنما أُلهِمت بها خِصيصاً من أجلكِ ، لا أدري ماذا يُصيبني وقتما يهاجمني حبك ، يحتلُّ وجداني ويقتحم أراضيّ المقدسة التي لم يدخلها أحدٌ من قبلكِ ، لا أعلم ماذا عساني أفعل كي أُخفِّف من حِدة ذاك الشعور المندفع الذي أملِكه تجاهك ويغمُر قلبي ، كيف أتحرر من حبكِ الذي عاهدت نفسي ألا أقع فيه وقد حدث رُغماً عني ؟ ، كيف لي أنْ أمنع ذاتي من التورُّط فيكِ في كل مرة أنظر إلى ملامحكِ الجذابة ، أتطلع إلى براءتكِ النادرة التي لا يتمتَّع بها سواكِ ، أرى محياكِ المشرق الباسم طيلة الوقت رُغم ما تمرِّين به من تقلُّبات ؟ ، كيف لي أنْ أُحجِّم خفقات قلبي التي ازدادت حينما لمحتُك لأول وهلة ؟ ، فلتُخبريني كيف يمكن للمرء أنْ يمنع ذاته من الوقوع بمَحض إرادته فيما حاول الابتعاد عن دربه طيلة حياته ...




Share To: