جليدُ خُطوي | بقلم الأديبة السودانية ندى موسى 


جليدُ خُطوي | بقلم الأديبة السودانية ندى موسى
جليدُ خُطوي | بقلم الأديبة السودانية ندى موسى



تطاردني أشيائي…

تبعثرني…

تناديني…

وأحياناً تُدهشني…

تُخضِّب كفّي الأخضر…

وتملأه بالحب…

وتُسمعني من الأصواتِ أصواتاً…


إيانيلا أرضعني…

ويا غرساً أنبتني…

ويا بيادي العمر…

أرصُدُها كثباناً من الشعر…

فلستُ أُجيد أن أشعر…

وقد خانتني كلماتي…


أغامر معها دوماً…

كصندوقِ آهاتي…

قد تكتبني كلماتٌ…

فلا أكتب…

تناديني أشيائي كي أعبر…

أذيبُ كلَّ جليدٍ بخطوي…


تُبعثرني…

تُلملمني…

تروّض خيلَ أحلامي…

وتارةً تُتعبني…

نجومٌ كنتُ أرقبها…

ولو طال دَيجوري…

ما أبديتُ من وهن…

على ما أبدو ساهِمة…


وذَا الإسهامُ يرقبني…

أخيطُ جروحي بيدي…

وكم من نزفٍ يؤرّقني…

ثقوبُ الروح تنتظر…

سمائي تَقطرُ فرحاً…

لِتغمرني… وتحويني…


ندى موسى



Share To: