هذا حديث نفسي لنفسي
ليتني اكون عن خلجاتي معبرا
اشعر ان الارض قد ضاقت علي
وان كل ما في الكون حولي متغيرا
تراني مخطئا انا..ام على صواب؟
لا استطيع ان اكون للنفاق مسايرا
ولا استطيع ان اتلون كالحرباء
واصادق من كان مخادعا او فاجرا
كم امسكت بالاوراق والاقلام
واذا بي..القي بها مبعثرا
كم قاسيت وتحملت من الالام
وسالت ربي ان اكون عبدا شاكرا
اشعر ان الهم يقتلني
كبركان في جحيم النفس ثائرا
ميزان البشر بالفعل قد اختل
ايصارع الحمل..ثعلبا ماكرا؟
هل اضحى النقاء..جريمة نكراء؟
اراني اسير في دروب واعرة
ايقدر المرء ان يكون لواقعه مغيرا؟
ليتني..ليتني كنت طيرا مهاجرا!
Post A Comment: