يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك 


يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك
يسألني قلمي | بقلم الأديب المصري وحيد عبد الملاك



يسألني قلمي 

هيا نكتب 

هيّا نصرخ .

اربت كتفه واقول 

اهدأ  تريث 

الأمر بسيط ولا يستحق 

ستمر الأمور 

يصرخ 

يا رجل تحرك هيّا 

كبرت ،خفت.جبنت؟

يتطاول الوقح 

اصرخ فيه 

احترم نفسك .

ينظر لى بسخرية 

ها الآن عرفت العقل

عرفت الهدوء 

عرفت السلام ؟

أتمتم 

ستكون الأمور بخير 

وتمر ….

يضحك كالأجرب 

كمريض يصرخ 

كمجنون يلعن 

ولكنه لا يصمت

الآن اشهد 

أني اهرب من قلمي

من صراع أجوف 

من شجاعة احمق 

من ضجيج بلا معنى 

الآن اعرف أنه 

العمر والزهد

وحقيقة الأمر 

أن لا فائدة هنا من أى شيء 

أعرف كبر القلم 

وأنا صرت عجوز 

أقيس حجم الوثبة 

وأعد أنفاس الرحلة

وأتراجع بلا خجل

لا شيء هنا سيتغير

إلا الضجيج 

أجمع خطواتي

وأخرج بعيدا 

من وجه القلم الوقح

وأنا أتحسس نظراته 

تجلدني وتلسع ظهري






Share To: