جمال الصُحبة | بقلم الشاعرة والكاتبة المصرية/ ريهام كمال الدين سليم
جمال الصُحبة | بقلم الشاعرة والكاتبة المصرية/ ريهام كمال الدين سليم |
عندما يُسأل الإنسان عن جمال الصُحبة في هذه الحياة، يجد نفسه يتأمل في عمق الأرواح التي تضفي السعادة والتوازن على عالمنا.
فبالنسبة لي إذا كان للصُحبة أروع تجليات في أعماق الوجدان فإنها تتجلى بأبهى صورها في قلب صديق ينبض بالسلام والود والتواضع، ويتسم برقي ونقاء التفكير وجمال التأمل.
ففي هذه الصحبة الصافية نجد أنفسنا نعبر أبوابًا جديدة من الطمأنينة والسعادة، حيث يتفتح أمامنا عالم ساحر تتبلور في أروقته أعماق الروح وجمال الإنسانية.
إنها ليست مجرد لحظات روحانية عابرة فحسب، بل هي تجارب تصقل أنفسنا وتثري حياتنا بالمعاني العميقة والمشاعر السامية.
في أعماق القلوب التي تتقارب معنا نجد أنها تتجاوز الحدود الظاهرية للزمان والمكان، فتتحول إلى ملاذ يمتد بلا نهاية حيث تلتقي أرواحنا وتنسجم أفكارنا في تناغم لا يُضاهى، فتنعكس فيها أعمق معاني الجمال وتتجلى أجمل رحلات الروح.
إلى من أضاءوا حياتنا بضياء صداقتهم، شكرًا لكم🤍
أيا من روحهُ تهمي
كغيثٍ يصطفي بورا
إذا انهملت سحائبهُ
يصيرُ الأمنُ موفورا
لقد طابت بك الدنيا
وبات الكونُ مسرورا
Post A Comment: