إعادة الصلاة المكتوبة | بقلم أ. د روحية مصطفى أحمد الجنش أستاذ ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة 


إعادة الصلاة المكتوبة | بقلم أ. د روحية مصطفى أحمد الجنش أستاذ ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة
إعادة الصلاة المكتوبة | بقلم أ. د روحية مصطفى أحمد الجنش أستاذ ورئيس قسم الفقه الأسبق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة


المقصود بإعادة الصلاة : هي أن يؤدي صلاة من الصلوات المكتوبة، ثم يرى فيها نقصاً أو خللً في الآداب أو المكملات، فيعيدها على وجه لا يكون فيها ذلك النقص أو الخلل. 

وحكمها هذه الإعادة : الاستحباب. ومثال ذلك أن يكون قد صلى الظهر منفرداً، ثم يدرك من يؤدي هذه الصلاة جماعة، فيسن أن يعيدها معه. والفرض بالنسبة له هو الصلاة الأولى، وتقع الثانية نافلة. 

دليل ذلك : ماروى الترمذي ،إنه صلى الله عليه وسلم صلى الصبح فرأى رجلين لم يصليا معه فقال:" فقال ما منَعَكُمَا أنْ تُصلِّيَا معَنَا " ؟ فقَالَا: يا رسُولَ اللّهِ إِنّا كنا قد صَلَّينَا في رِحالِنَا ، قال : " فلا تفْعَلَا إذا صلَّيْتُمَا في رِحالِكُمَا ثمَّ أتَيْتُمَا مسْجِدَ جمَاعَةٍ فصَلِّيَا معَهُمْ فإِنَّهَا لكُمَا نافِلَةٌ "  حسن صحيح . 

أما إذا لم يكن في الأولى خلل أو نقص، ولم تكن الصلاة أتم من الأولى، فلا تسن الإعادة. والله تعالى أعلى وأعلم




Share To: