"طاولة الخريف" | بقلم الأديبة العراقية فائقة نائل فائق
عَلى طَاوِلةِ الخَرِيفِ أَجلسُ
ارشف مِن حروفِ الْعَشقِ
أَورَاقي المُتساقِطة
لَوْ .... انكَ تَعلمُ أَن...
بَاتَ قلبِي كَصفرَار الخرِيفِ وانا انتظركَ
والخَوفُ يُسبحُ في خلجَاتِ النَّفسِ
لِتثِيرَ القوَافِي بدَاخلِي
فِي أَيِّ لُغةٍ ستَدعُوني إِلى طَاولتكَ
وَترغبُ الْعزفُ عَلى خرِيفٍ يَلْبثُ وَجعاً
وَجسَداً ساخِناً يَشتهِي حَضنكَ
اورَاقٌ..أَوْرَاقٌ
صَفْرَاءَ...وَصَفْرَاءَ...برتُقالِيةٍ.. وَكهرَمَانِيةٍ
يَااااا جمَالُ الْمَنظَرِ
وَلَكِن..
هَلْ تَعتقِدُ انْهُ خَريفَ الْعمُرِ هذَا أتى
ام مُجَردُ اوْرَاقٍ مُتسَاقطَة
🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁
Post A Comment: