سامح رشاد.

زهرة البسنتْ | بقلم الأديب المصري سامح رشاد 


زهرة البسنتْ | بقلم الأديب المصري سامح رشاد

زهرة البسنتْ | بقلم الأديب المصري سامح رشاد 





زهرة البسنتْ

" لِمَ أَتذَكرُ زُليْخَة دائمًا وَأنَا أَكتُبكِ؟ " طاب الجذْع وانْثَنى،

 والْخلاخيل بَرَّاقة،

 والْمرمر المتكسِّر على سَواحِل الذِّراعيْنِ الأبْيضينِ كخمائر مِن اللَّبن اَلفجرِي، 

عُنُق مِن عاج ولوْز، 

والْحنَّاء قَطِيفَة ومرجَان

 هَكَذا. . .

 تَهبطِين إِليّ مِن المحلِّ الأرفع تَحملِين فَوْق رَأسِكِ صُبِيرَة مِن فوْقهَا يَأكُل الطَّيْر،

 وحمائم بِيض وَخُضر تِحمْحم حَولَك تَفقِس وتبيض فِي الفرَاغ 

فِيمَا أَرَاكِ

 أَنظُر إِليكِ، أَتطَلعُ كثيرًا. . . أَتطَلعُ إِلى شَواطِئ عيْنيْك الدَّافئتيْنِ 

إِذ أَرانِي

 أستنَدُ إِلى جِذْع زُهرَة وَحِيدَة

 يُقَال عَنهَا زُهرَة البسْنتْ

 على كُلِّ حالٍ هِي جَمِيلَة

 سَتكُون مِثْلك وسأحبُّهَا أَكثَر. . . أَكثَر مِنْك وَمِن أيِّ شيْء.



Share To: