ما بالُ عينيكَ؟؟؟ | بقلم ريهام كمال الدين سليم شاعرة وكاتبة مصرية 


ما بالُ عينيكَ؟؟؟ | بقلم ريهام كمال الدين سليم شاعرة وكاتبة مصرية


ما بالُ عينيكَ؟؟؟ 

كأنّهما سِرُّ الغيمِ إذ يُوشِكُ أن يُفصِح... 

كأنّهما فجرٌ... 

تَعثَّرَ في سُهادِه الكلامُ... 

وفي نبضِ جُفنيهِ... 

تَستترُ مشاعرٌ خائفةٌ... 

لم تَجد للبوحِ مَخرَجًا... 

يا صاحبَ القلبِ المُلتاثِ!!! 

أما خشيتَ أن ينفجرَ السِّرُّ... 

كأنفاسِ نايٍ مذبوحٍ... 

تحتَ شُرفةِ المساء؟؟؟ 

تُخفي... 

وتغفل... 

أنّ العينَ مرآةُ النبضِ... 

حين يخونُ اللسان... 

أنها تَشِي بما لم يُقَل... 

وتُتْقِنُ الإنصاتَ لصوتٍ... 

لا يُنطَق... 

يا مَن تلبسُ الغموضَ ... 

كوشاحٍ مرصَّعٍ بالضوءِ!!! 

قل لي!!! 

أما علمتَ أنَّ السِّرَّ... 

يُفشى من عينيك... 

قبل أن يُفشى من فمِك؟؟؟ 

فالعينانِ لا تكذبانِ… 

ولا تُجيدانِ التنكّرَ للحنين… 

دعْني أُؤَوِّلُ حَديثَهما… 

وسأقولُ:... 

(كانَ في عينيه وطنٌ تائهٌ... 

يبحثُ عن بيتٍ... 

في قلبِ القصيدة) … 


#بقلمي #ريهام_كمال_الدين_سليم 




Share To: