خطِيئَة مَنذُورة | بقلم الأديب المصري سامح رشاد 


خطِيئَة مَنذُورة | بقلم الأديب المصري سامح رشاد
خطِيئَة مَنذُورة | بقلم الأديب المصري سامح رشاد



"مِحنَة الانْتظار بِلَا طائلْ" 

حقيقتك آخذة مِن كُلِّ شَيْء! 

مِن اِختِلاج العيْنِ لِمصْمَصة العين، 

ورفة الجفْن لَلْجفْن؛ 

مِن إِضمَار اليقَظة والْقَصْد فِي التُّوجهْ، 

ومِن جَمرَة الوغى فِي التَلظي؛ 

مِن مُعْجِزة الرُّوح إِذ تَتَجلَّى، 

ومِن اِختِلاط الحاسَّة بِالحاسَّة وإغضَاء الطَّرف، 

مِن دَغدغَة اَليَد باليد، 

وخشخشة الرُّوح لصفيرْها؛ وزحزحة الرُّؤْية عن الرُّؤْيا

من خَطفَة الخطْفة بِالْعَوز والطَّلْب. 

أليسْتْ تِلْك علامَات المحبَّة؟

 بيْنمَا يَرقُد البدن فِي أَقصَى البدن يَتَنزَّه وحيدًا على مَصاطِب العدم يضْرْب على طَبلَة الفرَاغ بِأصابع اَلأُفق ويتدَلَّى مِثْل خَطِيئَة مَنذُورة.





Share To: